الرئيسية » قوات الأسد تكثف من حملتها الجوية على تدمر

قوات الأسد تكثف من حملتها الجوية على تدمر

بعد أن تسلمها تنظيم داعش من نظام الأسد، تعيش مدينة تدمر يومياً من ذلك الحين حالة من القصف المركز جداً يطال مختلف المرافق الحيوية العامة والخاصة في المدينة بما في ذلك الأحياء السكنية التي ودعت 200 شهيد على الأقل من المدنيين.


منارة الصحراء السورية، ومفتاح سوريا التاريخي والحضاري سلمها الأسد لتنظيم داعش ليباشر وعصابته حملة إبادة تخفي معالم المدينة ومكوّنها التاريخي والأثري، ويغير من معالم المنطقة ككل بالتزامن مع التغيير الحاصل على مستوى الجغرافية السورية.


أفادت مصادر ميدانية أن أحياء مدينة تدمر تتعرض لقصف عنيف من الطيران الحربي والمروحي، حيث نفذ الطيران بشقّيه أكثر من 25 غارة جوية خلال يوم واحد، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى ودمار كبير لمنازل المدنيين، وساد المدينة وسكانها خوف مطبق وإحساس بأن النظام والتنظيم يسعيان فعلياً إلى تدمير هذا الإرث التاريخي.


ومنذ بدء الحملة شن الطيران الحربي أكثر من 500 غارة وألقى حوالي 200 برميل أدت إلى مقتل حوالي 200مدني، و أكثر من 500 جريح، كما تسبب القصف بدمار هائل في المدينة وحاراتها ومواقعها الأثرية.


من جانب آخر تدور معارك عنيفة بين مليشيات الأسد وعناصر داعش على أكثر من محور في الصحراء السورية سعياً من التنظيم لإكمال السيطرة على باقي الحقول النفطية والغازية شرق حمص حماة وفي بادية تدمر مهما كلفه ذلك من دماء للأبرياء.