معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن آخر النقاط المتبقية لنظام الأسد في الجنوب، بعد أن سيطر الثوار هناك على طول الخط الذي يفصل الأردن وسورية في مناطق درعا والذي يتصف بوعورته ومروره في مناطق صحراوية.
أكثر من مرة حاول الثوار خلال الفترات الماضية السيطرة على المعبر إلا أن محاولاتهم تلك أغلبها باءت بالفشل، وبحسب مصادر عسكرية قالت إن العملية الأخيرة ستكون أكثر تصميماً من المرات السابقة على الرغم من المقاومة العنيفة التي يقابل بها الثوار من حامية المعبر ومدنيين من قرية نصيب منضمين الى اللجان الشعبية.
معارك عنيفة شهدتها بلدة نصيب بين الثوار وقوات الأسد خلال اليومين الماضيين، استطاع الثوار خلال بسط سيطرتهم على أجزاء واسعة من البلدة التي قصفها الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة.
يذكر أن معبر نصيب أو معبر جابر كما يسميه الأردنيون متوقف عن العمل بشكل شبه كامل ولا حركة تجارية أو مرورية يشهدها المعبر منذ مدة بقرار من نظام الأسد.