حرر الثوار معبر نصيب الحدودي مع الأردن بعد معارك عنيفة دارت على مدى أيام, كانت نتائجها ليل أمس, قتلوا خلال العمليات عدد كبير من عناصر الأسد ومليشيا الدفاع الوطني التي كانت تساعد قوات الأسد لحماية المعبر على مدى أعوام الثورة.
كانت ردة فعل قوات الأسد إنتقامية بشكل جنوني بعد خساراتها المتتالية, حيث شن سلاح جو النظام بشقيه المروحي والحربي أكثر من خمسين غارة جوية، وألقت عشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة والتي بلغ عددها اليوم 28 برميلا، أدت إلى ارتقاء أكثر من 25 شهيداً وعشرات الجرحى.
عدة مجازر توزعت على مواقع متفرقة في الريف المحرر من درعا، كانت إحداها على طريق كفر شمس عقربا، إرتقى خلالها عشرة شهداء، والعديد من الجرحى بعضهم حالاتهم خطرة.
مدينة داعل كانت هي الأخرى على موعد مع إجرام الأسد، أدت لاستشهاد ثمانية مدنيين، جميعهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون جراح بعضهم بالغة , كذلك قصفت طائرات الأسد معبر نصيب المحرر، ما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص، كما استشهد رجلين في بلدة الحراك، أيضاً شهدت درعا البلد ومدن طفس وابطع و الشيخ مسكين وانخل وبلدات الطيبة وسملين وعقربا والمال وزمرين وتل السمن غارات جوية مماثلة لكنها لم تسفر عن عدد كبير من الضحايا.
