اشتباكات عنيفة يخوضها الثوار مع قوات الأسد ومليشياتها المتمركزة في معسكر المسطومة بريف إدلب والذي يقع على مقربة من مدينة أريحا التي لاتزال تسيطر عليها قوات الأسد والتي تحتمي بمعسكرين ضخمين "معسكري القرميد والمسطومة".
قصف الثوار المعسكر بالأسلحة الثقيلة, وأمطروا مواقع قوات الأسد بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية, دمروا خلال العمليات دبابتين وعدد من الآليات الرابضة في المعسكربما فيها عربة BMB, وبحسب مصادر قتلوا خلال الإشتباكات عدد من قوات الأسد والمليشيات.
تواردت أنباء, قالت أن معسكر المسطومة بات قاب قوسين أو أدني من التحرير, ولا تأكيد حتى الآن عن صحة الأخبار الواردة من هناك, إلا أن طيران النظام المروحي لا يفارق سماء المنطقة, حيث ألقى أكثر من عشرة براميل حتى اللحظة.
غرفة عمليات جيش الفتح تبدو مصممة على إكمال مسيرتها التحريرية لتشمل باقي المناطق بريف المحافظة وهي أريحا وجسر الشغور وبلدتي كفريا والفوعة ذاتي الطائفة الشيعية المواليتين للنظام والمعسكرات المتبقية " المسطومة ومعسكر القرميد " وكلها تقع على الطريق الدولي الواصل بين حلب واللاذقية والذي يعتبر الشريان الأهم لقوات الأسد الذي يربط قواتها في الساحل بالمناطق الداخلية.
تابعت قوات الأسد قصفها الهمجي للريف المحرر ومدينة إدلب بالطيران بنوعيه مروحي وحربي, واستهدفت الأحياء السكنية بالصواريخ والبراميل المتفجرة, موقعة سبعة شهداء في بلدة النيرب بريف إدلب وأكثر من عشرة جرحى.
