في خضم الحملة الشرسة التي يشنها طيران الأسد بنوعيه المروحي والحربي على حلب مدينتاً وريفاً، سجل اليوم الطيران الحربي مجزرة أخرى تضاف إلى مئات المجازر المرتكبة بحق السوريين، بعد يوم واحد من المجزرة المروعة التي خلفها برميل متفجر ألقته طائرة مروحية نهار أمس في حي المعادي بحلب، والتي راح ضحيتها أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى.
مجزرة الأنصاري حصلت عندما قصف الطيران الحربي مدرسة سعد الأنصاري الابتدائية في الحي أثناء الدوام المدرسي، الصاروخ الموجه الذي ألقي على المدرسة خلف أكثر من عشرة شهداء كحصيلة أولية وعشرات المصابين معظمهم أطفال تلامذة ومعلمين.
كما شن الطيران الحربي غارات عدة على أحياء (بستان القصر وباب الحديد والشيخ خضر وباب النيرب والبياضة)، ارتقى على إثرها أكثر من خمسة شهداء وسقط جرحى مدنيين.
