يخوض مقاتلو جيش فتح القلمون معارك بطولية ضد مرتزقة حسن نصر الله الذي عزز من تواجد مقاتليه في الجرود الشرقية القريبة من لبنان لفرض سيطرته على المنطقة التي شهدت تقدماً ملحوظاً للثوار في الآونة الأخيرة.
جاء ذلك بعد خطاب حسن نصر الله مؤخراً والذي شدد على معارك القلمون باعتبارها معركة مصيرية، وتصب في خانة رفع المعنويات المنهارة لقواته الذي يتساقطون قتلى تباعاً على أيدي الثوار.
وداي الدين، شميس، عين الورد، قرنه، وادي الدار، وجوار الخراف في منطقة جرود القلمون الشمالية، ومناطق أخرى تشهد معارك عنيفة بين ثوار جيش الفتح ومليشيات حسن نصر الله، تتزامن مع قصف مركز من قبل طيران الأسد والصواريخ متوسطة المدى أرض أرض كتمهيد ناري ألا أنها لم تحرز ذاك التقدم الذي تحدث عنه نصر لله وتوعد به.
في سياق متصل، تحدثت مصادر إعلامية مقربة من حزب الله عن تشييع العشرات من مقاتليها، وذكرت أن قصف جوي إسرائيلي وراء هذا العدد من القتلى، لكن وسائل إعلامية مختلفة أكدت أن القتلى هم خسائر في معارك القلمون مؤخراً وما يسوقه إعلامه محض افتراء وتضليل.
