الرئيسية » الوضع الإنساني يتفاقم في حلب وريفها بسبب داعش والأسد

الوضع الإنساني يتفاقم في حلب وريفها بسبب داعش والأسد

في ظل الحرب المشتركة التي يقودها نظام الأسد بالتنسيق مع داعش في حلب وريفها ضد الثوار والمدنيين على حد سواء، يستمر الوضع الإنساني بالتدهور، كما يتهدد الألاف من المدنيين خطر الموت بالبراميل المتفجرة أو الصواريخ التي تلقيها طائرات الأسد أو بسبب القصف المكثف بالأسلحة الثقيلة من قبل داعش.

تتزامن المعارك الضارية التي يخوضها الثوار على مختلف جبهات حلب وريفها ضد الحليفين الأسد وتنظيم داعش مع إغلاق للمعابر الحدودية بين تركيا وسورية وهما معبري باب السلامة وباب الهوى، كما يفرض الجيش التركي رقابة صارمة على الحدود البرية التي كانت تعتبر منفذ غير شرعي للنازحين الذين كانوا يستخدمونه بكثافة هرباً من الموت المحتم فيما مضى أما الآن فلا مفر للمدنيين من قنابل الأسد وصواريخ وقذائف داعش.

الوضع الإنساني شمالي سورية إذا استمر بالتصعيد، وإذا بقي العالم متفرج أمام هذا التحالف المعلن بين المجرمين عصابة الأسد وتنظيم داعش، فإن الوضع الإنساني للسوريين سيزداد سوءً والمدنيين في خطر وأرقام الضحايا سترتفع بشكل كبير.

 

خلال أٍسبوع واحد قتل طيران الأسد وتنظيم داعش أكثر من 300 شهيداً في حلب وريفها، كما شهدت المناطق التي تتعرض للقصف الجوي والمدفعي حركة نزوح كبيرة باتجاه المخيمات الحدودية المكتظة أصلاً بالنازحين وهذه الأعداد المستمرة بالازدياد تفترش الأرض في ظل نقص حاد بالخيام.