شن طيران الأسد الحربي عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات الغوطة المحررة بريف دمشق، كما قصفت هذه المدن والبلدات بالمدفعية والصواريخ "الأرض- أرض" ، قتل نتيجتها عدد من المدنيين بينهم أطفال وجرح آخرون.
عشرات الغارات استهدفت المدنيين في ثاني أيام عيد الفطر في عربين والمرج بالغوطة، وعدد من البلدات أسفر عن أكثر من عشرين شهيداً، ولعلّ الصور الواردة من هناك لأطفال قضوا خلال القصف وهم يلبسون ثياب العيد أكثر تعبيراً من أي وصف.
حيث تحدث ناشطون من ريف دمشق عن أن الطيران الحربي شن خمس غارات جوية على مدينة عربين بالغوطة الشرقية، أدت إلى استشهاد أكثر من 12 مدنيين وجرح العشرات في حصيلة أولية، وأضافوا بأن عدد الشهداء قابل للزيادة بسبب خطورة الاصابات.
في سياق متصل، نفّذ الطيران الحربي أكثر من ستة غارات على منطقة المرج في الغوطة الشرقية، مما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين ووقع عدد من الجرحى، كما استهدفت غارة بالصورايخ الفراغية مدينة زملكا، أدى القصف فيها لوقوع خسائر بشرية ولم ترد أي أنباء عن حجمها.
من جانب آخر، تعرضت مدينة دوما لقصف بقذائف المدفعية وصواريخ أرض أرض، تسبب القصف بوقوع جرحى في صفوف المدنيين وخسائر كبيرة في الممتلكات والمنازل، وتعيش الغوطة ومناطق ريف دمشق المحررة بشكل عام العيد في حالة مأساوية في ظل الحصار المفروض عليها، وتشهد الأسواق هناك شحاً في معظم المواد التموينية والإستهلاكية.
في سياق منفصل، أعلن جيش الإسلام عن تدمير رشاش ثقيل تابع لقوات الأسد على جبهات حي جوبر، الذي يشهد معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد والمليشيات , وتحدث المكتب الإعلامي لجيش الإسلام عن تمكن مقاتيله من قتل أكثر من عشرة عناصر تابعين لقوات الأسد هناك.