شنت طائرات الأسد عدد من الغارات الجوية اليوم الأحد على حلب وريفها، أوقع شهداء وجرحى فيما لا تزال الأرقام قابلة للزيادة لوجود عالقين تحت الأنقاض، حيث قصفت أحياء الكلاسة والصاخور والميسر بالصواريخ الفراغية.
في حي الكلاسة كانت المشهد الأكثر فظاعة حيث استشهد بسبب القصف ستة أشخاص معظمهم من عائلة عجلة وجرح عشرة على الأقل، كما تسبب القصف هناك بدمار عدد من المنازل والمحال التجارية في الحي.
في حيي الميسر والصاخور اقتصرت الأضرار على وقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين كما تسبب بدمار بعض المنازل والمحال والسيارات الخاصة، ويرجع ذلك لعدم وجود اكتظاظ سكاني في هذين الحيين اللذين هجرهما أكثر من 70 بالمئة من السكان.
في سياق منفصل، تعرضت مدينتا منبج والباب لقصف جوي مماثل، حيث أغارت طائرات الأسد الحربية بعدة غارات على المدينتين اللتين تخضعان لسيطرة تنظيم داعش، ولا أنباء حتى اللحظة عن حجم الخسائر التي تسبب بها القصف , نظراً للتعتيم الإعلامي الذي يفرضه التنظيم هناك.
طائرات الأسد المروحية استهدفت مدينة دير حافر والقرى المحيطة بها ومحيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي بأكثر من عشرة براميل متفجرة منذ ساعات الصباح الأولى، ولا أنباء بعد عن حجم الخسائر المادية والبشرية، وتعتبر القرى المحيطة بدير حافر ومطار كويرس الأكثر تعرضاً للقصف بالبراميل المتفجرة خلال شهر تموز الحالي كبلدة عيشة التي نالت الحصة الأكبر منه.
في محيط بلدتي نبل والزهراء أيضاً طال القصف مواقع الثوار حيث شن طيران الأسد الحربي عدة غارات جوية هناك، مستهدفا بلدتي ماير وبيانون دون إيقاع إصابات.