الرئيسية » هدوء وترقب يسود الموقف بين داعش والجيش التركي

هدوء وترقب يسود الموقف بين داعش والجيش التركي

توقفت الاشتباكات التي استمرت لساعات بين تنظيم الدولة والجيش التركي على الحدود الشمالية لسورية بالقرب من بلدة الراعي، حيث كان السبب الرئيسي لاندلاعها هو هجوم عناصر تنظيم داعش على مخفر حدودي تابع للجيش التركي في تلك المنطقة أدى لمقتل ضابط وجرح عنصرين آخرين، ما استدعى تدخلاً مباشراً من قبل الجيش التركي للتصدي للقوات المهاجمة.

كما أظهرت صور تناقلتها وسائل الإعلام التركية لعدد من عناصر التنظيم تم قتلهم خلال العمليات التي استمرت لساعات بالقرب من بلدة الراعي، أيضاً تدخلت المقاتلات التركية وقصفت عدة مواقع تابعة للتنظيم بريف حلب الشمالي وأوقعت خسائر بشرية كبيرة في صفوفه.

فيما لاتزال القوات الخاصة التركية في حالة تأهب قصوى استعداداً لأي جديد تقول المصادر أن تنظيم داعش بدء بحشد قواته بالقرب من الحدود واستدعى الكثير من أرتال الدعم لمؤازرة مقاتليه ضد الجيش التركي.

من جانبه أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، خلال تصريحاته الصحفية اليوم أن بلاده سترد بقوة ضد أي تهديد لأمنها القومي، مؤكداً أن القوات المسلحة دمرت أهدافًا لتنظيم داعش دون الدخول إلى الأراضي السورية.

وأضاف أوغلو، عملياتنا ضد تنظيم داعش حققت أهدافها، ولن تتوقف، إننا نراقب التحركات باستمرار في سوريا، والمناطق القريبة من الحدود وسنرد بشدة على أصغر تحرك يشكل تهديدًا لتركيا، وستتواصل تدابيرنا حيال أي تهديد لحدودنا، أو محاولة اعتداء داخل البلاد.

 

في سياق متصل، تحدثت الأنباء عن تفاهم تركي أمريكي حول إقامة منطقة عازلة في عمق الأراضي السورية تشمل ريف حلب الشمالي والشرقي حتى جرابلس، لكن هذه المعلومات لم يتم تأكيدها بشكل رسمي بعد.