الرئيسية » قرى الساحل في مرمى نيران الثوار

قرى الساحل في مرمى نيران الثوار

بعد سلسلة العمليات العسكرية الناجحة لجيش الفتح في ريفي ادلب وحماة باتت قرى الساحل الموالية في مرمى نيران الثوار، ولعل بلدات جورين والصقيلبية ومحردة هي الأقرب بالنسبة للثوار والتي ربما تأتي في قائمة البلدات والمدن التي سيتم تحريرها في العملية العسكرية القادمة لجيش الفتح.

وفي هذا السياق، أعلن الثوار منطقة الصقيلبية في ريف حماة الغربي أنها منطقة عسكرية، وهي هدف مشروع للثوار، وتأتي هذه الخطوة رداً على التصعيد الذي تبديه قوات الأسد برا وجواً والتي تقصف سهل الغاب بكثافة مما أدى لارتقاء أعداد كبيرة من الشهداء.

في الإطار ذاته نفذت مقاتلات الأسد الحربية والمروحية عدد من المجازر في ريف ادلب رداً على تقدم الثوار، حيث قصفت بلدات ومدن إدلب المحررة بعشرات الصواريخ والبراميل المفجرة خلال الأيام القليلة الماضية.

وتعتبر المناطق الجديدة التي تم تحريرها من قبل الثوار في جيش الفتح ذات أهمية استراتيجية، حيث تعتبر منطقة سهل الغاب وريف ادلب الغربي نقطة تقاطع تصل ثلاثة محافظات سورية ببعضها، وهي ادلب واللاذقية وحماة، كما تعتبر من أهم القواعد التي كانت تنطلق منها أرتال الدعم العسكري لقوات الأسد في مختلف المحافظات السورية.

 

هل ستكون خطوات الثوار في جيش الفتح قرى الساحل المطلة على سهل الغاب وريف ادلب الغربي , أم أن الوقت لا يزال مبكر بعد , ربما لكن الأيام القادمة حتماً ستحمل في طياتها تطورات مهمة وسط سورية وسيكون عرابها بلا منازع الثوار في الفتح.