من ضمن الغارات الجوية التي نفذها التحالف الدولي ضد مناطق سيطرة داعش كان الهدف هذه المرة مقراً أمنياً مهماً لتنظيم داعش في الرقة الذي سوي بالأرض بعد غارة جوية من قبل طيران التحالف الدولي.
حيث استهدفت الغارة مقر القيادي ومسؤول الإعدام في التنظيم "أبو بلال التونسي"، مع مجموعة كبيرة من الأمنيين في التنظيم، في مدينة الرقة شمال شرق سوريا.
الإرهابي التونسي وأكبر رأس أمني لدى داعش وهو تونسي الجنسية كان يعتبر من أكثر القادة الدمويين في التنظيم حيث قتل على يديه المئات ممن يعتبرونهم صحوات ومرتدين في سوريا والعراق، وغالبهم من فصائل الجيش السوري الحر وحركة أحرار الشام الاسلامية.