في خضم المعارك العنيفة التي يخوضها الثوار السوريون في حلب على جبهات ريف حلب الجنوبي يتساقط مرتزقة إيران وقادة ميليشياتها تباعاً، حيث تمكنوا من قتل أحد أبرز قيادي لواء الفاطميين الشيعي الذي يقاتل إلى جانب قوات الأسد.
في السياق أعلنت وسائل إعلام إيرانية اليوم السبت، مقتل قيادي في لواء "فاطميون" خلال مواجهات مع الفصائل المقاتلة في سوريا، وأفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية بأنّ القيادي في لواء "فاطميون" مصطفى صدر زاده قد قُتل في سوريا خلال معارك مع الفصائل المقاتلة في محافظة حلب، أثناء تأديته واجبه المقدس.
ويعتبر صدر زاده قائد كتائب "عمار" المنضوية تحت مسمى لواء الفاطميين الشيعي الذي يتوزع مقاتلوه في أكثر من جبهة على امتداد سورية، أما وكالة "فارس" أعلنت أمس مقتل "رضا خاوري" أحد قادة "لواء فاطميون" أيضاً أثناء أدائه مهمته في الحرب ضد الثوار في سوريا إلى جانب قوات الأسد، وقالت الوكالة في تقرير لها أن ثمانية قادة قتلوا من القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا خلال الحرب ضد الفصائل المقاتلة خلال الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المرتزقة المجندين ايرانياً.
من جانب أخر أكد مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، أنّ اثنين من ضباط الحرس التابعين لقوات "الأنصار" المتخصصة في حماية الشخصيات المهمة قد قُتلا في سوريا، مضيفًا أنّ الضابط علي كريمي وزميله عبد الله باقري نياركي، والذي كان المرافق الشخصي للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، قُتلا خلال معارك مع الثوار السوريين.
كل ما سبق بحسب الوكالات الإيرانية التي تخفي أجزاء كبيرة من الحقيقة، فعلى خلفية المعارك العنيفة المندلعة جنوب حلب تجاوزت أعداد القتلى في صفوف قوات الأسد والمليشيات التابعة لها الـ 300 بينهم قياديون تابعون لحزب الله اللبناني ومليشيات إيرانية وعراقية ولجان شعبية محلية فلسطينية وسورية.