تتناقل موقع التواصل الاجتماعي تحديداً "تويتر" حملات داعمة لتركيا يدعوا من خلالها ناشطون ومغرودن عرب إلى التضامن مع تركيا اقتصاديًّا؛ ردًّا على العقوبات الروسية في أعقاب حادثة إسقاط الطائرة الروسية من قِبل تركيا بالقرب من الحدود السورية.
وكانت روسيا قد أعلنت خلال الأيام القليلة الماضية عن حزمة قرارات اقتصادية، منها منع تنظيم رحلات سياحية إلى تركيا، وكذلك فرض قيود على أرباب العمل الروس في عملية توظيف العمال الأتراك، ووقف الرحلات التجارية مع تركيا، بالإضافة إلى منع المنشآت والشركات التركية من مزاولة النشاطات التجارية في روسيا، وتعليق السفر بين البلدين دون تأشيرة من جانب روسيا.
من ناحيتها تركيا علقت على العقوبات والإجراءات الاقتصادية الروسية قائلة إن العقوبات الاقتصادية التي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفرضها على تركيا ردا على إسقاطها طائرة حربية روسية لن تؤدي إلا لتعميق المشكلة بين البلدين، وعقوبات كهذه لن تؤدي إلا للإضرار بالعلاقات. هذه الخطوات لا تيسر أي شيء بل تعمق المشكلة.