منعت قوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني الأمم المتحدة من دخول بلدة كفربطنا بريف دمشق، وقالت الأمم المتحدة إن الأمن التابع للأسد امتنع عن الموافقة على دخول القوافل الإنسانية التي تحتوي على مواد جراحية، والتي من المفترض أن تتوجه إلى كفر بطنا شرقي الغوطة الشرقية المحاصرة.
في السياق نفسه، أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، أن قوافل المساعدات الإنسانية ستتوجه إلى كفر بطنا شرقي الغوطة اليوم الخميس، ومن المقرر أن تبدأ السبت المقبل الجولة الثانية من القوافل الإنسانية المتوجهة إلى أربع مدن هي: مضايا، والزبداني، والفوعة، وكفريا، وذكر "حق" أن منظمة الصحة العالمية قدَّمت خلال الشهرين الماضيين 15 طلبًا لإرسال مساعدات طبية للمحاصرين، إلا أن قوات الأسد وافق فقط على الطلبات الخاصة بدوما ومضايا والمعضمية.
تجدر الإِشارة إلى أن " الهدنة" التي أقرتها كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تنص على السماح بدخول القوافل الإنسانية إلى المدن والبلدات التي تحاصرها قوات الأسد والمليشيات الموالية له.