قال مراسل شهبا برس في حلب أن قوات الأسد والميليشيات الموالية استهدفوا المعابر التي خصصتها روسيا ونظام الاسد لعبور المحاصرين من أحياء حلب الشرقية المحاصرة، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقناصات.
ونشر ناشطون صوراً من حي بستان القصر الذي يتواجد فيه معبر مفترض لخروج الثوار والمدنيين من الأحياء المحاصرة، وتظهر الصورة خلو المعبر من حركة للمدنيين، ما يؤكد كذب الرواية الروسية حول منع الثوار للمدنيين بمغادرة الأحياء المحاصرة متوجهين إلى مناطق حلب الغربية المحتلة.
وقد تظاهر المئات من المدنيين والثوار في حلب المحاصرة بعدة أحياء من بينها الشعار على الهدنة الروسية التي اعتبروها خديعة جديدة، كما أكدوا أنهم ماضون في ثباتهم في بيوتهم برغم كل المصائب التي سوف تحل على رؤوسهم بسبب رفضهم الخروج.
وكانت قوات الأسد والميليشيات قد ألقت مناشير ورقية ووجّهت نداءات إلى المحاصرين في أحياء حلب الشرقية، تدعوهم فيها إلى إلقاء السلاح والخروج من الأحياء عبر الممرات التي حددت بالأمس، عبر معابر دوار الجندول، وبستان القصر وصلاح الدين وطريق الكاستيلو، وقد أعلنت روسيا عن هدنة من ثمانية ساعات في حلب، الثلاثاء الماضي، زادتها اليوم إلى 11 ساعة، وتريد روسيا من سكان حلب المدنيين المحاصرين الخروج من منازلهم باتجاه إدلب، خلال ساعات الهدنة.