الرئيسية » إسرائيل ممتنة للأسد وتؤكد بقائها في الجولان المحتل

إسرائيل ممتنة للأسد وتؤكد بقائها في الجولان المحتل

تبدو إسرائيل ممتنة للأسد، نظر للخدمات الجلية التي قدمها عبر عقدين تقريبا من الزمن كخلف لأبيه ونهجه المحافظ على الكيان الصهيوني، وبالتحديد تشكر إسرائيل الأسد الابن على خدمات التدمير التي طالت سوريا أرضاً وشعباً عبر خمس سنوات من القمع والقتل والتشريد كرد فعل على ثورة الحرية والكرامة.

 

وفي ذكر الجلاء خرجت إسرائيل عن صمتها، مبدية سعادتها ككيان احتلال يعيش أزها أيامه في ظل وجود الديكتاتوريات العربية، وقادة ميليشيات يحمون هذا الكيان ويدافعون عنه في الظل، ولعل نصر الله وميليشياته والأسد وعصاباته المسلحة أبرز تلك القوى التي منحت هذا الكيان العدواني المزيد من الوقت والأرض.

 

من جهته قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستحتفظ بهضبة الجولان السورية المحتلة إلى الأبد، وطالب نتنياهو، خلال جلسة حكومته التي عقدت في الجولان، اليوم الأحد، المجتمع الدولي أن يعترف بسيادة إسرائيل على الهضبة، قائلاً: "حان الوقت لأن تُسلّم الأسرة الدولية بسيادة إسرائيل على الهضبة".

 

وأشار إلى أن إسرائيل "لن تعارض التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا"، شريطة ألا يأتي ذلك على "حساب أمن إسرائيل"، مشككاً في إمكانية عودة سوريا إلى سابق عهدها، على حدِّ تعبيره.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية عقدت جلستها الأسبوعية، اليوم الأحد، في هضبة الجولان السورية المحتلة، لتأكيد "سيادة إسرائيل" عليها، وكانت إسرائيل قد احتلت الجولان في حرب يونيو/حزيران عام 1967، بعد أن هزمت جيوشاً عربية، واحتلت شبه جزيرة سيناء المصرية، والضفة الغربية وقطاع غزة، وفي عام 1981 أعلنت إسرائيل ضم "الجولان" إلى أراضيها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.