جددت المملكة العربية السعودية موقفها من رحيل الأسد، جاء ذلك على لسان وزير الخارجية عادل الجبير، الذي أكد أن موقف المملكة بشأن مصير الأسد، ثابت لم يتغيّر، مشيراً إلى تطابق رؤية بلاده مع فرنسا تجاه الأوضاع في سوريا ولبنان واليمن، وقال الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي من باريس، جان مارك إيرولت، لا تغيير في موقف المملكة بشأن سوريا، والأسد يجب أن يرحل حرباً أو سلماً".
وفي سياق منفصل، قال ألكسندر كينشتشاك، السفير الروسي في دمشق اليوم الثلاثاء إنه لا يوجد معركة في حلب في القريب العاجل، وأضاف السفير في تصريح لوكالة انترفاكس الروسية، أن سلاح الجو الروسي ساعد قوات الأسد على تجنب الحصار قرب حلب، مؤكداً: "لست على يقين من شن هجوم على حلب في المستقبل المنظور، وبالنسبة إلى الرقة أود أن أحجم أيضاً عن أي تكهنات محددة بخصوص تحريرها".
وعلى ما يبدوا أنها مرحلة جديدة في السياسة الروسية اتجاه الأسد، وربما ستحمل معها الكثير من التغيرات على الأرض، وبالتحديد بعد التقارب الروسي التركي على خلفية تنامي العلاقات بين الطرفين بعد قطيعة استمرت لأشهر بسبب اسقاط الطائرة.
