الرئيسية » البنتاغون بصدد إنتاج صهريج طائر لشحن طائرات الدرون بالليزر

البنتاغون بصدد إنتاج صهريج طائر لشحن طائرات الدرون بالليزر

نشرت إدارة المشاريع المستقبلية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية شروطا رسمية موجهة إلى الصناعة الأمريكية بشأن إنتاج صهريج طائر بمقدوره شحن بطاريات المسيرات لاسلكيا.

أفادت بذلك صحيفة The Drive الإلكترونية التي قالت إن الشركات يمكن أن تقدم اقتراحاتها بهذا الشأن لغاية 11 يوليو المقبل.

وتقضي الشروط، حسب الصحيفة، بأن تُكلّف شركة مختارة ستوقع معها الاتفاقية بإنتاج جهاز ليزر بقوة 100 كيلوواط سيركب مع وحدة ضبط الحرارة تحت جناحي الصهريج الطائر.

يذكر أن البنتاغون ينوي أن يزود بمثل هذه الأجهزة الليزرية الخاصة بشحن بطاريات الدرونات طائراتيْه KC-135 Stratotanker و KC-46 Pegasus.

جدير بالذكر أن شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية كانت قد قدمت في سبتمبر الماضي مشروعا لصهريج طائر من طراز LMXT قد يزوّد بأجهزة الليزر لينافس طائرة التزويد بالوقود جوا  Boeing KC-46 التي قد دخلت الخدمة في سلاح الجو الأمريكي.

المصدر: وكالات

 

اقرأ أيضاً: فاجأ أمريكا.. الصين اختبرت “بالسر” صاروخا فرط صوتي في “مدار الأرض”

أوردت صحيفة “فاينانشل تايمز”، أن الصين اختبرت “قدرة فضائية جديدة”، بإطلاق صاروخ فرط صوتي في المدار.

وذكرت الصحيفة البريطانية نقلا عن مصادر مطلعة على التجربة، أن بكين أطلقت في أغسطس صاروخا قادرا على حمل رأس نووي، حلق حول الأرض على مدار منخفض، قبل الهبوط صوب هدفه، الذي أخفقه بفارق 32 كلم، وفق ثلاثة مصادر.

وقالت مصادر الصحيفة إن عملية الإطلاق تمت بواسطة صاروخ من طراز “المسيرة الطويلة” (لونغ مارتش)، وهي صواريخ تعلن الصين عادة عن إطلاقها، في حين بقيت العملية هذه المرة سرية.

وجاء في التقرير أن هذا التقدم الذي حققته الصين على صعيد الأسلحة الفرط صوتية “فاجأ الاستخبارات الأميركية”.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إنه لن يدلي بأي تعليق على ما ورد في التقرير، وأضاف “أعربنا بوضوح عن مخاوفنا بشأن القدرات العسكرية التي تواصل الصين تطويرها، وهي قدرات لا يمكن إلا أن تزيد التوتر في المنطقة وأبعد منها، وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا نعتبر الصين التحدي الأول الذي يحتم تحركنا”.

وإلى جانب بكين، تعمل الولايات المتحدة وروسيا وخمس دول أخرى، على تطوير التكنولوجيا الفرط صوتية، وفقا لفرانس برس.

ويمكن للصواريخ الفرط صوتية، على غرار الصواريخ البالستية التقليدية، القادرة على حمل رؤوس نووية، التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت بأكثر من خمس مرات.

وتحلق الصواريخ البالستية على علو مرتفع في الفضاء بمسار على شكل قوس لبلوغ هدفها، في حين أن الصواريخ الفرط صوتية تنطلق على مسار منخفض في الفضاء وهي قادرة على بلوغ هدفها بشكل أسرع.

والأهم أنه يمكن التحكم بالصاروخ الفرط صوتي، ما يزيد من صعوبة تتبعه واعتراضه.

دول طورت أنظمة دفاع

وطورت دول مثل الولايات المتحدة أنظمة صممت للدفاع عن نفسها ضد الصواريخ البالستية وصواريخ كروز، لكن لا يعرف أي شيء عن القدرة على تتبع صاروخ فرط صوتي وإسقاطه.

وطورت الصين هذه التكنولوجيا بصورة هجومية، معتبرة أنها أساسية للدفاع عن نفسها بوجه التقدم الأميركي في التكنولوجيا الفرط صوتية وغيرها، وفق ما أفاد تقرير صدر مؤخرا عن مكتب البحث في الكونغرس الأميركي.

وتمت هذه التجربة وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين، وفي وقت تكثف فيه بكين أنشطتها العسكرية قرب تايوان، الجزيرة ذات الحكم الذاتي الديمقراطي الحليفة لواشنطن، فيما تعتبرها الصين إقليم من أقاليمها وتتوعد بإعادة توحيدها مع البر الرئيسي.

ولم يرد البنتاغون حتى الآن على طلب من وكالة فرانس برس للتعليق على التقرير.

 

اقرأ أيضاً: الصين تكشف عن مقاتلة بحرية شبحية جديدة

أعلنت الصين في معرض جوخاي – 2021″ للطيران والفضاء أنها ستكشف نهاية العام الجاري عن مقاتلة بحرية صينية شبحية جديدة من تصنيع شركة AVIC الصينية.

وحسب صور فوتوغرافية نشرتها الشركة فإن المقاتلة الصينية الشبحية يتم تصنيعها على أساس مقاتلة FC-31 التي لا تزال قيد التصنيع على مر 10 أعوام والتي قامت بأول تحليق لها في أكتوبر عام 2012.

ويرى الخبراء الأجانب أن تصاميم المقاتلة اقتبست تكنولوجيات استخدمت عند تصميم مقاتلتي”إف – 35″ و”إف – 22″ الأمريكيتين للجيل الخامس.

وجدير بالذكر أن المقاتلة حققت تحليقها الأول بواسطة محرك “إر دي – 93” الروسي الذي ينتج قوة الدفع 8618 كيلوغراما.

وقد يبلغ وزنها 28000 كلغ، وزن الحمولة المفيدة 5900 كلغ، السرعة القصوى 2150 كلم/ساعة، ارتفاع التحليق الأقصى 15000 متر، مدى الطيران 1250 كلم، الطاقم فرد واحد.

وتوضع صواريخ “جو – جو داخل جسم الطائرة، وقد تركب الصواريخ والقنابل “جو – أرض” خارج جسم الطائرة.

بالإضافة إلى المقصورات الداخلية المصممة لصواريخ جو – جو، يمكن تعليق الأسلحة، بما في ذلك تلك المخصصة للضربات ضد الأهداف الأرضية والسطحية، على العقد الخارجية.

وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بأن المقاتلة الجديدة ستزود بمحركات WS 13A صينية التصنيع.

وفي حال نجاح اختباراتها ستضاف المقاتلات البحرية الشبحية الجديدة إلى مقاتلات J-15 التي قد تم تزويد حاملات الطائرات الصينية بها والتي تعد نسخا مبكرة لمقاتلة “سو – 33” الروسية البحرية.