الرئيسية » الممرات الإنسانية بحلب مراوغة إعلامية قذرة لنظام الاسد

الممرات الإنسانية بحلب مراوغة إعلامية قذرة لنظام الاسد

يروج نظام الاسد لأكاذيب إعلامية بعد أن تمكنت قواته والميليشيات الإيرانية والموالية من حصار حلب بمن فيها من مدنيين قُدِّر عددهم بأكثر من 400 ألف، حيث أعلن نظام الأسد في وسائل إعلامه ووسائل اعلام روسية وإيرانية وموالية له عن فتح ممرات إنسانية في مدينة حلب، ووعد بعفو عام عمن يسلم سلاحه، إضافة لإلقاء مناشير ورقية تدعو الثوار والمدنيين للاستسلام والتقدم باتجاه المعابر التي حددت في خريطة رسمت على المناشير.

وفي السياق أكد عبد الكريم ليلى مدير مكتب شهبا برس في مدينة حلب – من خلال فيديو نشرته وكالة شهبا برس – أكد أن كل المعابر التي تحدث عنها نظام الأسد مغلقة وتتعرض للاستهداف من قبل طائرات جيش الأسد والطائرات الروسية بشكل يوم ورصاص قناصي جيش الأسد، وأوضح أن ما يبثه إعلام الأسد هو عبارة عن تمثيلية وحسب، وأكد أن المعابر المذكورة مغلقة تماماً، وأن كل ما أشيع عن فتحها عار عن الصحة.

ومن جانبه علَّق مأمون الخطيب مدير وكالة شهبا برس على دعوات نظام الأسد وروسيا للمدنيين بالخروج منها عبر الممرات الإنسانية المزعومة قائلاً: "رسالة للعالم المطبِّل لإعلان ميليشيات اسد بفتح ممرات إنسانية للمدنيين في #‏حلب_المحاصرة، اذكركم ان ذات الطائرات التي القت مناشير ذلك الإعلان، هي نفسها من تلقي البراميل والصواريخ التي قتلت 1500 مدني في حلب خلال شهرين".

يذكر أن طائرات جيش الاسد المروحية ألقت أمس أكياس تحوي على أطعمة معلبة ومحارم معطرة، وحفاضات أطفال، بالإضافة إلى المناشير التي تدعو المدنيين للخروج من مدينة حلب.

 

وحذر مجلس محافظة حلب الحرة المدنيين من الاقتراب من الأجسام التي تلقيها تلك الطائرات خشية احتوائها على مواد سامة ذات تأثير فوري أو بطيء.