المصدر: العربي الجديد
يعتمد الشاب البريطاني (22 عاماً) صورة قط بنظارات شمسية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يُعرّف عن نفسه باسم "مالويرتِك"، واشتهر لاحقاً بلقب "بطل الصدفة"، إذ تصدّى للهجوم الإلكتروني الخبيث "رانسوم وير"، يوم الجمعة، بعدما عثر، عن طريق الصدفة، على "مفتاح قتل" في تعليمات البرمجية الخبيثة، وقام بتفعيله.
يصرّ على إبقاء هويته الحقيقية سرّاً، لأسباب عدة بينها حرصه على نفسه من مجرمين دوليين خطيرين، كما تتردد شائعة بأن الشاب يعمل كخبير في مجال البرمجيات الخبيثة، لدى شركة أميركية، وفقاً لتحقيق أجرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وأفادت "ذا غارديان" بأن "مالويرتِك" لم ينم طوال 48 ساعة، بعدما ضرب فيروس "الفدية الخبيث" مؤسسات عدة حول العالم، وبينها مستشفيات في المملكة المتحدة، مساء الجمعة. وعمل مع عدد من أصدقائه على مواجهة هجوم "رانسوم وير"، من خلال تفعيل "مفتاح قتل"، مما أدى إلى وقف انتشار الفيروس في أماكن عدة.
وصرّح الشاب لأحد المراسلين أنه لم يتخرج من الجامعة، إذ أشار إلى أنه خطط للالتحاق بالجامعة، لكنه حصل على عرض عمل في مجال الأمن قبل عام من بدء العام الدراسي، فقبل الوظيفة، وعلّم نفسه بنفسه، لافتاً إلى أن "الدراسة الجامعية لا تستحق الوقت والمال اللذين تتطلبهما".
وأشارت "ذا غارديان" إلى أنه بالنظر إلى حساب "مالويرتِك" على موقع "تويتر" يتبين أنه من محبي المغنية البريطانية، تايلور سويفت، ويفضل شرب الفودكا والقهوة الطازجة وتناول البيتزا.
ونقلت الصحيفة عن مدونة "مالويرتِك" قوله إن "وظيفته البحث عن طرق لتعقب وإيقاف البرمجيات الخبيثة".