وكالة شهبا برس:
قالت مصادر محلية في ريف الحسكة أن عدداً كبيراً من المجندين من العرب، انشقوا عن صفوف ميليشيات قسد التي تتزعمها ميليشيا الحماية الكردية بعدما جنّدتهم الأخيرة قسراً في وقت سابق. وذكر ناشطون لمواقع محلية أن عناصر من ميليشيا الوحدات داهمت قرى وبلدات بريف الحسكة، وكذلك طالت حملات الدهم حي الزهور، جنوب مدينة الحسكة، وألقت القبض على عدد منهم، بعد أن أطلقت النار عليه.
وبحسب المصادر نفسها التي قالت أن العناصر المنشقين قد اعتُقلوا في وقت سابق، خلال حملة شنتها الميليشيات للقبض على الشباب العرب في مناطق سيطرتها، وتجنيدهم إجبارياً، فإنشقوا بعد اتباعهم دورةً عسكريةً خضعوا لها، وشهد الحيّ الحسكاوي حملات تجنيد سابقة، كان آخرها القبض على سبعة شبان وزجّهم في جبهات القتال، فسقط منهم ثلاثة قتلى، وأصيب الأربعة الآخرون.
يقول ناشطون في الحكسة أن حوادث الانشقاق ارتفعت وتيرتها ارتفاعاً كبيراً، خلال الفترة الماضية في محافظة الحسكة، وذلك بسبب السياسة العنصرية التي تنتهجها الوحدات، من خلال زج المجندين العرب في الصفوف الأولى، على خط النار، بينما يكون دور المقاتلين الأكراد هو الوقوف في الصفوف الخلفية لمنع المجندين العرب من الفرار وسبّب هذا ارتفاعاً في عدد القتلى من المجندين العرب، وانخفاضاً في النسبة لدى المقاتلين الأكراد.