وكالة شهبا برس:
أعلنت فرنسا الإثنين أن القضية في سوريا لا يمكن حلها إلا بطريقة عسكرية، وجاء ذلك على لسان وزير خارجيتها لجديد جان إيف لودريان الذي أكد على أن هذه القضية لا يمكن حلها إلا بطريقة عسكرية في تصريح غير متوقع يخالف المواقف العلنية لمعظم الأطراف المعنية بالملف.
وأشار لودريان في الوقت ذاته إلى أن من الضروري أيضا إعداد حل سياسي ، مضيفاً أن فرنسا تعتبر أن الحل السياسي المؤقت يحتاج إلى الالتزام بنظام وقف إطلاق النار ونأمل في توسيعه، ولفت وزير الخارجية الفرنسي في الوقت ذاته إلى أن الحل السياسي بعيد الأمد في سوريا يجب العمل على تحقيقه في إطار مفاوضات جنيف.
ويعبتر هذا التصريح الأول من نوعه منذ بدء الثورة في سوريا، حيث تدعو كافة الأطراف المعنية بالقضية السورية إلى الحل السياسي دائماً، وبالرغم من تورط الجميع في سوريا عسكرياً، إلا أن كافة الأطراف ترفض الحل العسكري . وتم تعيين لودريان وزير لالخارجية الفرنسية بمرسوم من الرئيس الجديد إيمانويل ماكرون، وكان قبل ذلك شغل منصب وزير الدفاع في عهد الرئيس فرانسوا هولاند.