المصدر: وكالة الأناضول
أدى فتح "النظام السوري" لفتحات سد الرستن الواقع تحت سيطرته بريف حمص الشمالي إلى انحسار كبير في مستوى السد ما حرم الفلاحين في مدينة الرستن الخاضعة للمعارضة من الاستفادة من مياه بحيرة المتناقصة في ري الأراض الزراعية وصيد الأسماك.
وظهر نتيجة الانحسار الكبير في المياه بناء قديم يعود إلى عهد الاحتلال الفرنسي لسوريا حيث قالت مصادر في المدينة لمراسل الأناضول، أنه مصنع لانتاج الطاقة بناه الفرنسيون، وتوقف العمل فيه فيما بعد، وعندما تم بناء السد في خمسينيات القرن المنصرم، غمرت المياه المعمل، ليعود ويظهر بعد عشرات السنوات، مع وصول المياه لأدنى مستوى لها.
ومع انحسار المياه، لم يعد بامكان الفلاحين سحب المياه من المضخات التي وضعوها على أماكن تجمع المياه، ما عمق من مآساة المدينة الواقعة تحت حصار قوات النظام منذ أكثر من 4 سنوات.