وكالة شهبا برس:
أكدت مصادر إعلامية روسية مقربة من ميليشيا قسد الانفصالية أن مباحثات مكثفة يجريها مسؤولون من قسد مع قادة من تنظيم داعش خلال الأيام القليلة الماضية ترمي إلى تسهيل عميلة انسحاب التنظيم من الرقة وتسليمها الى مليشيا قسد.
وقالت المصادر أن موسكو غير موافقة على هذا الاتفاق الذي يتم برعاية ورضا من الحليف الأبرز لمليشيا قسد أي الولايات المتحدة الأميركية، وقالت روسية أن سلاح الطيران الروسي والقوات الخاصة الروسية على الأرض ستمنع خروج مقاتلي التنظيم من الرقة باتجاه الجنوب.
قسد تعهدت في وقت سابق بألا يلحق أي ضرر بمقاتلي تنظيم داعش بالرقة إذا ما استسلموا نهاية الشهر الجاري، ودعتهم إلى إلقاء أسلحتهم قبل الهجوم المتوقع على المدينة، وجاء في بيان الميليشيات الكردية "نظرا للنتائج الإيجابية للبيان الذي أصدرناه بتاريخ 2017/5/15 والذي أعلنا من خلاله حماية حياة من يسلم نفسه وسلاحه من المنتمين إلى المجموعات المسلحة بمن فيهم تنظيم داعش، مهما كانت صفتهم ومهمتهم لقواتنا تمهيدا لتسوية أوضاعهم وحماية عائلاتهم وذويهم وأهلهم نعلن تمديد هذه الفترة لغاية نهاية هذا الشهر 2017/5/31.
وزارة الدفاع الأمريكية قد سمحت قبل أسابيع بتسليح الميليشيات الكردية للمساعدة في هجوم الرقة، وذلك بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأمر الذي أغضب تركيا واحتجت أكثر من مرة لثني واشنطن عن قرارها لكن الجهود التركي فشلت حتى الآن في التأثير على القرار الأميركي.