وكالة شهبا برس:
سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بدعم من القوات الروسية على كامل ريف دير الزور الغربي بعد معارك ضد تنظيم داعش الأمر الذي ادى لانسحاب الأخير إلى ما تبقى من مواقعه في ريفي دير الزور والرقة.
وأكدت مصادر محلية انسحاب عناصر التنظيم من بلدات معدان عتيق والمسطاحة والسويدية ومنطقة العوسج ومجبل الأسفلت، وصولاً لمدينة معدان جديد عند الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي الرقة ودير الزور، هذا التقدم مكن قوات الاسد من السيطرة على الريف الغربي لمدينة دير الزور.
في سياق متصل، شن الطيران الروسي وطيران الاسد الحربي غاراته على ريف دير الزور الشرقي موقعا مجازر بحق المدنيين، وقال ناشطون إن نزوح ألاف المدنيين كان باتجاه الجانب الآخر من النهر أي مناطق الجزيرة، وهو كان الخيار الوحيد لسكان ريف دير الزور الغربي، وحصل ذلك قبل اقتراب المعارك من مناطقهم، بسبب موجة القصف التي طالتها، لتأتي المعارك الميدانية بعيد ذلك مخلفة مجازر يومية طالت العشرات من المدنيين.
وقالت المصادر ذاتها إن مدنيي ريف دير الزور، لم يجدوا أمامهم مخيمات تستقبلهم كما حصل مع أقرانهم في مناطق سورية وعراقية أخرى، وبقي العراء المكان الوحيد لهم، دون أن يقيهم ذلك من خطر الموت بالقصف من الطيران الحربي، أو بالألغام التي حصدت الكثيرين ممن أرادوا الهروب إلى خارج المناطق الخاضعة لتنظيم داعش.