ذكرت مصادر طبية أن عدد المصابين الذين اضطروا إلى بتر أطرافهم في البلاد تجاوز عشرين ألفا، وتساهم بعض الجمعيات الخيرية في توفير أطراف صناعية لبعض المصابين.
وتنجم أغلب تلك الحالات عن القذائف والصواريخ التي مصدرها الثكنات العسكرية، ويقول ناشطون إن مخلفات القنابل العنقودية والألغام تسببت في فقدان الآلاف لأطرافهم.
وقد بدأت بعض الجمعيات الخيرية في القطاع الصحي تبني تركيب أطراف صناعية دون مقابل لمن فقدوا أطرافهم، في ضوء ارتفاع أعداد هذه الإعاقات الدائمة، ورغم ذلك فإن الحاجة لا تزال كبيرة مقارنة بالإحصائيات الأخيرة لتلك الحالات.
ويشير الأطباء إلى أن ثمن هذه الأطراف مكلف وخاصة الأنواع الجيدة منها، ولذلك يلجأ المصابون في حالات كثيرة إلى تركيب أطراف أرخص دون ركب متحركة.
ويلفت الأطباء إلى أن معظم عمليات البتر تنجم عن إصابات بسبب القذائف أو الألغام تخلف تهتكا واسعا في العضلات والعظام والجلد.