لا يتورع تنظيم داعش عن استخدام مختلف أنواع الأسلحة ضد الثورات ومن قام بها, كما أنها توغل بدماء المسلمين الأحرار نيابة عن كل قوى الشرور العالمية التي عجزت عن تطويع العالم الإسلامي.
داعش اليوم هي اليد السحرية التي تضرب في كل مكان نيابة عن كل قوى القتل والإتجار بالبشر في العالم , وما استخدام تنظيم داعش للأسلحة الكيماوية في ضربها للريف الشمالي إلا إمعاناً في القتل لتحقيق الأهداف المرسومة من كل خطوات التنظيم.
داعش رسم لها أن تكون بهذه الدموية وعلى هذا الشكل من الإجرام المنظم, فهي وليدة نظام عالمي معادي للثورات وللشعوب, كان قد فشل في إخماد حركات التحرر فدفع لخلق هذا التنظيم لضرب الشعوب وتدمير مواردها الطبيعية والبشرية.
في سياق متصل قالت الجبهة الشامية في بيان لها حول استخدام تنظيم داعش للأسلحة الكيماوية في شمال حلب "نص البيان كالتالي" تنوعت أساليب داعش في التفنن في الإجرام والإيغال في دماء الناس فمن الذبح إلى التحريق والتغريق والتفخيخ والتفجير.
وفي إطار غدرهم بالثوار وطعنهم من الخلف وتشبههم بحليفهم ومثيلهم في الإجرام (نظام الأسد), وبعد فشلهم في اقتحام "مارع الصمود" لم يجدوا أمامهم إلا قصفها بالكيماوي والقذائف التي تحمل غاز الخردل مما تسبب بحالات اختناق كثيرة في صفوف المدنيين والثوار, وإننا إذ ندين هذا العمل الجبان الذي يعيد إلى الأذهان ما فعله النظام المجرم حين عجز عن اقتحام الغوطة فقصفها بالكيماوي.
وأضاف البيان, نحمّل المجتمع الدولي مسؤولية وصول هذه المواد الخطرة إلى أيدي (داعش) , وندعو لإرسال لجان تحقيق فورية لتوثيق هذه الجريمة.
ونتعهد بحماية لجان التحقيق لحين إنهاء عملها, كما نتوعد عصابة البغدادي بكل ما يخزيهم في أرض الريف الشمالي بإذن الله.
