وكالة شهبا برس – حماة
سيطرت قوات الأسد، مدعومة بالمليشيات الايرانية واللبنانية والافغانية والعراقية، اليوم الجمعة، على طيبة الإمام، إحدى أكبر مدن ريف حماة الشمالي التي كانت تسيطر عليها قوات الثوار، وذلك بعد استهدافها بمئات الغارات الجوية الروسية وآلاف القذائف الصاروخية والمدفعية.
وقالت مصادر محلية إن السيطرة تمت لقوات الأسد، بعد نحو 300 غارة جوية نفذتها طائرات روسيا، إضافة إلى نحو ألفي قذيفة صاروخية ومدفعية سقطت على المدينة، مصدرها قوات الأسد والمليشيات المتمركزة في جبل زين العابدين، شمال شرق مدينة حماة، ومطارها العسكري.
وأكدت المصادر أن قوات الأسد والمليشيات أعدمت ثلاثة مدنيين فور دخولها المدينة، بينهم رجل مسن، كما شنت اليوم الطائرات الحربية الروسية غارات بالصواريخ المحمولة بمظلات، ذات القدرة التدميرية الهائلة، على مدن وبلدات كفرزيتا وحلفايا واللطامنة في ريف حماة الشمالي ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، ودمار عشرات المنازل السكنية.
وكانت فصائل الثوار قد سيطرت على مدينة طيبة الإمام أواخر أيلول 2016، بعد اشتباكات مع قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها، تمكن الثوار آنذاك من تدمير 15 آلية عسكرية للمليشيات.
المصادر نفسها قالت أن المقاتلات الحربية الروسية أحرقت ريف حماة الشمالي بغاراتها الجوية المتواصلة التي استهدفت المدن والبلدات بالفوسفور والقنابل العنقودية، واتبعت سياسة الأرض المححروقة لتفسح للمليشيات المجال للتقدم.
