وكالة شهبا برس
قال مبعوث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أحمد بن محمد إن هناك نحو 13.5 مليون سوري بحاجة ماسة للدعم والمساعدة، وأضاف في مؤتمر للمانحين استضافته العاصمة القطرية الدوحة، أن معوقات كثيرة تعترض عمل المؤسسات الإنسانية، والفرق الطبية، وعمليات الإغاثة بسبب الأحداث الجارية.
وبيّن بن محمد أن المجتمع الدولي، قدّم في اجتماع بروكسل في نيسان الماضي 6 مليارات دولار، من أجل تخفيف الأزمة على السوريين، ودعم صمودهم، إضافة إلى الأنشطة التنموية، خلال عام 2017، كما قدم المجتمع الدولي دعمًا إضافيًا بقيمة 3.7 مليار دولار للأنشطة، ودعا المبعوث الأممي الشركاء الإنسانيين إلى الالتزام الجاد في تقديم دعم حقيقي للسوريين، وإعطائهم الأمل، من خلال ترجمة التعهدات المقدمة من المانحين إلى فعل.
أحمد الحمادي أمين عام وزارة الخارجية القطرية قال بأن القضية السورية التي حصدت أرواح نصف مليون إنسان، لا يمكن حلها سوى بحصول الشعب السوري على حقوقه التي يستحقها وضحى من أجلها، ولفت إلى أن حجم ما قدمته قطر من مساعدات يزيد على مليارَي دولار.
يذكر أن المؤتمر الأول للدول المانحة عُقد في الكويت، في كانون الثاني عام 2013، وشارك فيه 59 دولة، و13 منظمة ووكالة وهيئة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، ومعنية بالشؤون الإنسانية والإغاثية واللاجئين.