وكالة شهبا برس:
قالت مصادر محلية بريف حلب الشمالي أن مستويات انتاج القمح جاءت متدنية جداً في الموسم الحالي، كذلك يشمل تدني الانتاج المحاصيل الزراعية الأخرى كالشعير والعدس والكمون وغيرها من المحاصيل التي تشتهر بها سوريا عامة.
وعلى مستوى سوريا تتوقع مؤسسات بحثية مهتمة بالقطاع الزراعي في سوريا ألا يتعدى الإنتاج الكلي في سوريا من مادة القمح مليون طن ليفاقم تراجع الإنتاج أزمة غذاء في سورية قد تستمر سنوات، إذ لم تعد هناك آفاقٌ لاستئناف إنتاج القمح، بالكميات عينها التي كانت تنتجها سورية قبل الثورة.
وفي تقرير، نشرته رويترز، قال أن المحصول الحقيقي سيكون أقل بكثير، مقارنة بتنبؤات وزارة الزراعة التي تقدره بنحو مليونَي طن، وفق أحد المزارعين، وأن الرقم الحقيقي سيتضح بعد نحو 3 أسابيع، عندما يبلغ موسم شراء المحاصيل ذروته.
وبيّن التقرير أن حكومة الاسد بحاجة إلى ما بين 1 و 1.5 مليون طن من القمح، لتلبية احتياجات سكان المناطق الخاضعة لسيطرتها.
يذكر أن سورية كانت تنتج قبل سابقاً نحو 4 ملايين طن من القمح سنويا، وكانت قادرة على تصدير نحو 1.5 مليون طن إلى الخارج. وأبرمت حكومة الاسد في تشرين الأول الماضي، صفقة لشراء مليون طن من القمح من شركة روسية، لكن التوريدات لم تبدأ حتى الآن.
مهندسون زراعيون في المناطق المحررة من سوريا أكدوا أن قوات الأسد تسببت في العام 2017 بتدمير نصف المحاصيل الزراعية، وتعرض قسم كبير من المساحات المزروعة في ريف حلب للحرق على يد الميليشيات وكذلك فعلت ميليشيا قسد في المناطق القريبة من اماكن سيطرتها بريف حلب والرقة.