وكالة شهبا برس:
أكد مجلس محافظة حماة الحرة في بيان صدر السبت، أن كافة مدن وبلدات ريف حماة الشمالي مدناً منكوبة بشكل كامل، بسبب التهجير القسري الذي حصل لها، من استهداف المدنيين العزل بشتى أنواع القصف، واستهداف جميع المنشآت الحيوية، ومنها مشافي كفرزيتا واللطامنة والفرن الآلي ومركز الدفاع المدني في كفرزيتا، الذي قصف أمس واستشهد عدد من طاقمه.
وقال المجلس إن قوات الأسد والميليشيات المدعومة إيرانيا، شنت منذ بداية الشهر الماضي حملة عسكرية ضخمة مدعومة بالدبابات والراجمات، وتحت غطاء جوي من طائرات الاحتلال الروسي ومقاتلات الأسد الحربية، التي اتبعت سياسة الأرض المحروقة في قصفها العشوائي، فلم يسلم منها لا الحجر ولا البشر.
وأضاف بيان المجلس أن القصف تركز على مدن الريف الشمالي متمثلة في حلفايا وطيبة الإمام واللطامنة وكفرزيتا وصوران، ومورك، تلك المناطق التي تم هدم البنية التحتية فيها بنسبة تفوق 90 بالمئة حيث أن الطيران الروسي أعتمد في بداية هجمته على تدمير المنشآت الحيوية من مشافي ومدارس وأفران وملاجئ، وحتى دور العبادة ومراكز الدفاع المدني.
يذكر أن قووات الأسد وميليشيات حزب الله اللبنانية والعراقية والافغانية لقيت مساندة جوية كبيرة من قبل المقاتلات الحربية الروسية أثناء معاركها خلال الشهر الحالي في ريف حماة الشمالي ما تسبب بخسارة الثوار لعدد كبير من القرى والبلدات التي كانوا يسيطرون عليها من بينها طيبة الامام وصوران.