وكالة شهبا برس:
ناشدت منظمة هيومن رايتس ووتش كلاً من السلطات الجزائرية والمغربية أن تتحمل مسؤوليتها تجاه السوريين العالقين على الحدود الجزائرية المغربية، منذ 18 نيسان الماضي 2017 و بينهم نساء وأطفال يعيشون في ظروف صعبة للغاية، ودعت المنظمةُ الحكومتين، في بيان لها يوم الجمعة إلى النظر في طلبات الحماية، اعتماداً على رغبات طالبي اللجوء السوريين، وضمان إتاحة الخدمات الضرورية لطالبي اللجوء جميعاً، ولا سيما النساء الحوامل والمرضعات.
ولفتت المنظمة إلى أن حرس الحدود الجزائرية والمغربية يمنعون مجموعتين من طالبي اللجوء السوريين، من مغادرة المنطقة الحدودية قرب مدينة فكيك المغربية، وأشار البيان إلى أن عدد اللاجئين العالقين، بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، 55 فرداً بينهم 20 امرأة و22 طفل.
وقالت المنظمة على لسان مسؤولين فيها إنه في الوقت الذي تتناقش الدولتان حول من يتحمل المسؤولية، هناك رجال ونساء وأطفال عالقين في منطقة شبه صحراوية، ينامون في العراء، غير قادرين على تقديم طلبات اللجوء، وكانت إحدى السوريات اللاجئات أوضحت في وقت سابق للمنظمة أنهم غادروا الجزائر في 17 نيسان، واعترضتهم قوات الحدود المغربية وأعادتهم إلى الجزائر، وأضافت لا يمدنا أحد بطعام أو بأي مساعدات أخرى.