وكالة شهبا برس:
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً قالت فيه أن 996 مدنياً قتلوا في شهر تشرين الثاني الماضي في مختلف المحافظات السورية، منهم 9 أشخاص قتلوا في سجون الأسد بسبب التعذيب.
وقال رئيس الشبكة "فضل عبد الغني" أن جرائم الحرب ترتكب يومياً في سوريا من قبل أجهزة نظام الاسد بشكل رئيسي، وبالتالي فلا بد من تطبيق مبدأ "مسؤولية الحماية" بعد فشل الدولة من حماية شعبها، وفشل الجهود الدبلوماسية والسلمية كافة حتى اللحظة.
ونوهت الشبكة في تقريرها أن خروقات نظام الأسد لاتفاقات تخفيف التصعيد لم تتوقف، وخاصة جرائم القتل خارج نطاق القانون وعمليات الموت بسبب التعذيب والتي وصفتها بـ "الفظيعة"، وبحسب الشبكة فإن هذا ما يؤكد أن هناك اتفاق وقفاً لإطلاق النار فوق الطاولة نوعاً ما، أما الجرائم التي لا يمكن للمجتكع الدولي عامة والجهات الضامنة خاصة أن يلحظها فهي ما زالت مستمرة.
وأضافت أنه يتوجب على الضامن الروسي الضغط على حليفيه السوري والإيراني للإلتزام بالاتفاقات المبرمة ووقف جميع أعمال القتل والقصف والتعذيب وخاصة الموت داخل مراكز الاحتجاز، والبدء بالإفراج عن المعتقلين.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد نشرت تقريراً في 27 تشرين الثاني الفائت وثقت فيه 14 مجزرة و53 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 7 منشآت طبية منذ 22 تموز 2017 حتى لحظة إعداد تقريرها.