قصف الطيران المروحي التابع لقوات الأسد منطقة جمعية الكهرباء في خان العسل بريف حلب الغربي بالبراميل المتفجرة، أدى القصف لإرتقاء خمسة مدنيين على الأقل , وجرح عشرة آخرون أغلبهم من الأطفال والنساء.
يذكر أنها المرة الثانية التي يقصف طيران الأسد هذه المنطقة خلال اليومين الأخيرين، علماً أنها ليست منطقة عسكرية أو تتواجد فيها مقار للثوار، وهي تأوي نازحين ومدنيين من سكان المنطقة ومن محافظات أخرى, لكنها تستهدف في إطار قصف طيران الأسد للمناطق المدنية للضغط على الثوار، كما أنه خلال الإستهداف الأول لجمعية الكهرباء غرب حلب إرتقى حينها أكثر من 4 شهداء و12 جريحا .
من جانب آخر، شن طيران الأسد غارات جوية متفرقة على حلب وريفها، منها مدينة دير حافر شرق حلب والتي تخضع لسيطرة تنظيم داعش، حيث ألقى الطيران الحربي خلال غارته على المدينة صاروخاً فراغياً، لم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كما شن الطيران المروحي غاراته على ريف حلب الجنوبي وألقى براميله المتفجرة على قرية عبطين ومواقع أخرى ولا أنباء عن خسائر هناك حتى اللحظة.
في سياق منفصل، شهدت جبهات حلب وريفها اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على أكثر من محور، في حلب القديمة وباشكوي وجمعية الزهراء، دون أي تقدم يذكر لكلا الطرفين , فيما يبقى المشهد العام بحلب بانتظار مستجدات غرفة العمليات الجديدة.