مقتل 7 جنود للنظام في السفيرة و معارك مستمرة في حلب وسط نزاع بين بعض الفصائل
أفاد ناشطون سوريون بمقتل 7 جنود من قوات النظام في المعارك الدائرة بالقرب من مدينة السفيرة , و قد ورد عن شهود عيان تحليق طائرة مروحية محملة بجثث القتلى من معامل الدفاع اتجهت باتجاه حماة .
و تستمر محاولات النظام لليوم الثالث على التوالي السيطرة على بلدة تل عرن بعد القصف العنيف بالمدافع وراجمات الصواريخ , إضافة الى البراميل المتفجرة التي تلقيها مروحيات النظام على البلدة , و وصلت الاشتباكات اليوم الى حي زنيان حيث تحاول قوات النظام التقدم من المحور الجنوبي و الشرقي باتجاه البلدة التي نزح جميع سكانها بسبب القصف الذي لم يتوقف من قبل قوات النظام .
و في ذات السياق تستمر المعارك في منطقة الاشرفية و الخالدية بعد سيطرة قوات النظام على مبنى الاخشاب و مبنى الغاز في حي الخالدية , و محاولات النظام السيطرة الكاملة على الطريق الواصل بين دوار شيحان و دوار الليرمون تبوء بالفشل حتى الساعة , مع تصدي الثوار لتلك المحاولات , تزامناً مع قصف عنيف على حيي الاشرفية وبني زيد خلف العديد من الضحايا .
على الجانب الأخر من الجبهة تستمر الاشتباكات بين "لواء شهداء بدر" و "دولة العراق والشام " على طريق الكاستلو و دوار الجندول , حيث قال اللواء في بيان بثه على صفحته على الفيس بوك انه استعاد السيطرة على حاجز الكاستلو الذي سيطرت عليه "دولة العراق والشام " و احتجزت عليه العشرات من الأشخاص بينهم "الناشط الاعلامي مؤيد سلوم و أخيه يحيى البالغ من العمر 19 عاماً ".
هذا وقد أفادت الصور الواردة من هناك باستخدام كلا الطرفين للأسلحة الثقيلة كالدبابات و مدافع الهاون في حين يعزو البعض سبب تقدم النظام في السفيرة لمنع توافر تلك الاسلحة الثقيلة بين أيدي الثوار هناك !
ناشطون حذروا من استمرار الخلافات بين بعض فصائل الثوار التي يستغلها النظام لتحقيق تقدم ومكاسب على الارض , و نبهوا الى خطورة تلك المنطقة و حساسيتها كون مبنى المخابرات الجوية و كتيبة المدفعية لا تبعد سوى بضعة كيلو مترات عنها في إشارة منهم الى ضرورة توحيد الثوار لجهودهم ووضع خلافاتهم الداخلية جانباً و إعلاء مصلحة الثورة و الوطن.