شن الثوار في غرفتي عمليات فتح حلب وادلب هجومات متزامن على معاقل قوات الأسد والمليشيات الشيعية في بلدات كفريا والفوعة في ريف ادلب ونبل والزهراء بريف حلب، حيث قصف الثوار مواقع قوات الأسد والمليشيات بالصواريخ والمدفعية وأحرز الثوار تقدماً في كفريا والفوعة.
يأتي تحرك الثوار في إطار التخفيف عن الثوار في الزبداني ومحاولة اجبار قوات الأسد ومليشيا حزب الله على فك الحصار عن مدينة الزبداني التي تتعرض لأعنف هجوم بري وجوي.
تمكن الثوار في فتح ادلب من تحرير مداجن الحسناوي وتدمير دبابة، بعد قصف تمهيدي بالقذائف والصواريخ للقريتين من قبل الثوار، تزامن ذلك مع قيام طيران الاسد بشن حملة جوية شرسة على عدد من المناطق القريبة من القريتين، لاسيما مدينة إدلب التي استهدف الطيران الحربي فيها حي الناعورة بعدد من الصواريخ الفراغية.
وبحسب مصادر إعلامية فقد أتت تحركات الثوار الأخيرة أكلها، حيث خرجت تظاهرات للعائلات الشيعية المقيمة في منطقة السيد زينب بريف دمشق، احتجاجًا على عدم اكتراث قوات الأسد ومليشيا حزب الله بما يحصل في بلدتَيْ كفريا والفوعة في شمال إدلب، من حصار وهجمات ينفذها جيش الفتح ردًّا على حصار الزبداني.
جاء ذلك بحسب شبكة أخبار السيدة زينب على "فيسبوك" التي أكدت أن التظاهرات اتجهت إلى طريق المطار وقامت بقطعه، كما ندّدت بسوء الأوضاع وانقطاع التيار الكهربائي.
من جانبهم ثوار حلب قصفوا مواقع تمركز المليشيات مساء أمس في بلدتي نبل والزهراء بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية.