نفذت قوات الأسد مجزرة مروعة بحق المدنيين في حلب في حي المغاير، جاء ذلك بعد أن استهدف الحي بصاروخ أرض أرض ظهر اليوم الثلاثاء، وتحدث مراسل شهبا برس عن وقوع أكثر من 15 شهيداً مدنياً بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات بعضهم في حالة خطرة.
وأكد مراسل شهبا برس، أن القصف خلف دماراً هائلاً في منازل الحي الشعبي الفقير، حيث تدمرت أكثر من عشرة منازل وسويت بالأرض، وبقي الكثيرين لساعات تحت الأنقاض لصعوبة المهمة التي تصدى لها عناصر الدفاع المدني الذين بقوا لساعات في مكان الحادثة يبحثون عن ناجين.
من جانب آخر، ألقى طيران الأسد المروحي براميله المتفجرة على حي كرم الطراب، حيث اقتصرت الخسائر على الماديات، في حين استشهدت امرأة وأصيب آخرين بجروح بالقرب من جسر المشاة في حي الصاخور برصاص قناص قوات الأسد المتمركز بحي العرقوب.
في سياق متصل، ألقى الطيران المروحي برميل متفجر على بلدة "معارة الأرتيق" دون تسجيل اصابات، كما قصف المروحي بلدة المنطار بريف حلب الجنوبي ما أحدث أضرار مادية، شرقاً بالريف الذي تسيطر عليه داعش، جدد الطيران المروحي قصفه لقرى وبلدات دير حافر ومحيط مطار كويرس ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
شمال حلب تعرضت بلدات حيان وبيانون وماير لقصف صاروخي ومدفعي من بلدتي نبل والزهراء التي تتمركز فيهما مليشيات حزب الله وقوات الأسد.
