الرئيسية » حلب توشك أن تقع بين حصارين , و حركة نزوح كبيرة بينهما .

حلب توشك أن تقع بين حصارين , و حركة نزوح كبيرة بينهما .

 


تستمر حركة النزوح  من مدينة حلب الى  ريفها الشمالي الذي يشهد معارك طاحنة بين كتائب الثوار و تنظيم دولة  العراق و الشام  .

و ازدادت حركة النزوح في اليوميين الاخيرين بعد  الحملة الأخيرة التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 2000 شهيد اضافة الى الاف الجرحى و المصابين المرميين في داخل المشافي الميدانية في حلب  , اضافة الى قلة منهم ممن حالفهم الحظ بالوصول الى المشافي التركية قبل ان يسيطر تنظيم الدولة على قرى يحمول و دوديان و الزيادية و كفر غان على الشريط الحدودي مع تركيا , مما قطع الطريق بشكل شبه كامل الى الاراضي التركية .

قصف النظام استهدف اليوم المدينة الصناعية و حي مساكن هنانو بكثافة غير مسبوقة مما ادى الى ارتقاء اكثر من 10 اشخاص في حي المساكن تزامناً مع حركة نزوح كبيرة من الحي .

مراسل شهبا برس افاد بان قوات النظام تستهدف برشاشاتها الثقيلة دوار البريج على الطريق الواصل بين حلب و الريف الشمالي عبر بوابة المدينة الصناعية .

ناشطو  حلب حذروا من كارثة انسانية قد تحل بحلب في ظل تكثيف النظام لضرباته لحلب في سعيه للوصول الى سجن حلب المركزي بحسب ما افادت وسائل اعلام النظام .

العشرات بل المئات من المقاتلين  يخوضون أشرس المعارك ضد قوات النظام التي تتبع سياسة الأرض المحروقة لتحقيق التقدم على الارض , في ظل ما يراه سوريون ضوءاً  أخضرَ  للنظام لتحقيق مكاسب على الأرض  خصوصاً بعد فشل ما سمي بجنيف 2 في أن يحقق أي ثمرة لمن تبقى من السوريين المحاصرين منهم أو النازحين .