كشف مسؤول حكومي فرنسي، نقلا عن المخابرات الفرنسية، أن صور الأقمار الصناعية تبين أن هجوم 21 أغسطس/آب في سوريا الذي استهدف الغوطة في ريف دمشق جاء من ناحية مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية.
وقال "إن الهجوم كان محاولة فيما يبدو من الحكومة السورية لاستعادة أراض"، وأشار إلى أن السلطات السورية قصفت مناطق الهجمات الكيماوية لاحقا لمحو الأدلة.
وأضاف "أن الهجوم الكيماوي كان هائلا ومنسقا وليست لدى المعارضة وسائل لتنفيذه".
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية الاثنين أنه ليس هناك أي اجتماع مقرر الأحد المقبل لمجموعة أصدقاء سوريا.
وقال المتحدث "لن يعقد أي اجتماع لمجموعة أصدقاء سوريا في روما لا الأحد ولا أي يوم آخر"، مضيفا "نحن لم ندع أبدا لاجتماع لهذه المجموعة".
وكانت وكالة أنسا الإيطالية نقلت قبل ذلك عن "مصادر دبلوماسية مختلفة" قولها إن اجتماعا لمجموعة أصدقاء سوريا سيعقد الأحد في الثامن من سبتمبر/أيلول المقبل في روما.
وأضافت الوكالة أن الاجتماع سيعقد "على الأرجح على مستوى وزراء الخارجية".
وكانت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو أعلنت قبل أيام أن اجتماعا لمجموعة أصدقاء سوريا سيعقد في الرابع من سبتمبر/أيلول من دون أن تحدد مكان اللقاء.
وتتألف مجموعة أصدقاء سوريا من 11 بلدا، أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وقطر.