وكالة شهبا برس – أحمد عبيد
تمكنت الفصائل العسكرية المعارضة العاملة في ريف حماة الغربي من صد محاولة تقدم لقوات الأسد والميليشيات المساندة له على قرية "السرمانية" يوم الجمعة 2أذار/مارس في محاولة منها بالسيطرة على المنطقة.
وأفادت مصادر أن قوات الأسد المتمركزة في معسكر "جورين" بدأت فجر اليوم باستهداف قرية "السرمانية" بقصف مكثف بالمدفعية الثقيلة ومدافع الهاون ورشاشات الصواريخ، تبعتها محاولة بالتقدم على محور القرية برتل مزود بعدة آليات عسكرية.
وأشارت المصادر أن الفصائل العسكرية المعارضة قامت بشن هجوم معاكس على نقاط تمركز قوات الأسد، تمكنت خلاله من السيطرة على نقاط جديدة بالقرب من "مزرعة الأبقار" على محور القرية عقب صد التقدم مباشرة.
وكانت قوات الأسد وحليفها الروسي قد وجهت تهديدات يوم أمس لأهالي قرى وبلدات ريف حماة الغربي بتسليم قراهم والانسحاب منها وإلا سيتم اقتحامها عسكرياً.
فيما أصدر "جيش العزة" العامل في المنطقة بياناً قال فيه أنه جاهز بكل ما أوتي من قوة وبالتعاون مع فصائل الجيش السوري الحر لصد أي محاولة تقدم لعصابات الأسد وميليشياته المساندة على قرى سهل الغاب المحررة وغربي حماة.
وفي سياق متصل فقد أعلنت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي مساء اليوم تمكنها من صد محاولة تقدم لقوات الأسد على جبهة "العامرية" شمال حمص.
وقالت "غرفة العمليات" أن قوات الأسد استطاعت السيطرة على نقطتين لفصائل المعارضة في الجهة الشرقية لريف حمص الشمالي بعد عملية تسلل قام بها عناصر الحواجز المحيطة بالمنطقة فجر اليوم، مشيرة أنها قامت باستعادتها بعد اشتباكات عنيفة دارت لعدة ساعات، استطاعت الفصائل العسكرية المعارضة خلالها تدمير دبابة وبيك آب مزود برشاش ثقيل وعطب عربة bmb لقوات الأسد.
ويشار أن الطائرات الحربية الروسية شنت اليوم عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على كل من قرى "سهل الغاب" وقريتي "التمانعة والخوين" جنوب إدلب، وقرية "أم جلال" في الريف الجنوبي الشرقي للمحافظة.
الجدير بالذكر أن قرية "السرمانية" تقع في بقعة جغرافية إستراتيجية في المنطقة، وتعد صلة الوصل بين أرياف إدلب وحماة وللاذقية المحررة.