تغذت الميليشـ.ـيات الإيرانية لأشهر على لحـ.ـم الحميـ.ـر في منطقة البوكمال شرق دير الزور شرقي سوريا، على أنه لحـ.ـم بقري، وذلك قبل أن تكتشف الأمر صدفة.
ونشرت شبكة "فرات بوست"، أن القصة بدأت تتكشـ.ـف عقب العثور على بقايـ.ـا حمير مذبـ.ـوحة بحي الكتف في البوكمال، القريب من مطعم تتناول فيه الميليشـ.ـيات الطعام بعد السـ.ـيطرة عليه.
وذكرت أن أحد تجار اللـ.ـحوم يقوم بذبـ.ـح تلك الحميـ.ـر ويوردها إلى ذلك المطعم في شارع المعري، والذي تعود ملكيته لشخص يتواجد خارج المنطقة، حيث كان يحمل اسم "المطعم الملكي" سابقاً.
ولفتت إلى أن الميليشـ.ـيات الإيرانية عقـ.ـب الاسـ.ـتيلاء على المطعم وضعت به طباخين لإعداد الطعام وإرساله إلى نقاط تمركز عناصرها في أحياء البوكمال والبادية.
وبينت الشبكة أن المسؤول عن شـ.ـراء اللحـ.ـوم في المطعم، زعم أنه يشـ.ـتريها مذبـ.ـوحة، إلا أن التاجر –المعتقل حالياً- أقر ببيع لحـ.ـوم حميـ.ـر له، بحجـ.ـة اعتقاده أنها محـ.ـللة لدى الإيرانيين.
وأكد التاجر أنه لم يكون يُـ.ـزود المطعم بلحـ.ـم الحميـ.ـر دائماً، وذلك لعـ.ـدم توفـ.ـره بشكل مستمر، مبيناً أنه كان يبيـ.ـعه بنفس سعر اللحـ.ـم البقري ولم يكن هناك أي اعتراض من قبل المسؤولين بذلك المطعم.