كشفت صحيفة "الوطن" الموالية، أمس الثلاثاء 6 من تشرين الأول، عن ضبط شحنة مخدرات كانت محملة بكمية كبيرة من المواد المخدرة المعدة للتهريب.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في محافظة حمص قوله، إن "الجهات المختصة" ضبطت 780 ألف حبة "كبتاغون" و 180 كيلوغرامًا من الحشيش، في سيارة شاحنة على أحد الطرق بمنطقة القصير في ريف حمص الجنوبي الغربي، في أثناء محاولة نقلها من الحدود اللبنانية- السورية بريف المحافظة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأشار المصدر، بحسب الصحيفة، إلى أن الكمية المضبوطة كانت موضوعة ضمن مخابئ سرية بالشاحنة، ومصنوعة بطريقة احترافية للتمويه وعدم اكتشافها.
وكانت وزارة داخلية نظام الأسد ذكرت عبر “فيس بوك” في أيار الماضي، أن "إدارة مكافحة المخدرات" التابعة لها ضبطت أكثر من 800 كيلوغرام من مادة الحشيش المخدر، في ريف حمص، بعد تلقيها معلومات عن اتجار عدة أشخاص بالمواد المخدرة وترويجها.
وأوضحت الوزارة أن قسمًا من الكمية التي ضبطتها كان مخزنًا ضمن صناديق مغطاة بورق عنب بهدف إخفائه.
ونقلت صحيفة “الدستور” الأردنية، الاثنين 5 تشرين الأول، عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله، إن إدارة مكافحة المخدرات أحبطت، فجر الاثنين، محاولة تهريب كمية من المخدرات من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وقال المصدر، بحسب الصحيفة، إن القوات الأردنية ضبطت 211 كيلوغرامًا من المادة المخدرة، التي حُولت إلى الجهات المختصة.
وكانت الشرطة الرومانية ضبطت، في أيلول الماضي، ما وصفتها بأكبر شحنة مخدرات في تاريخها، قادمة من ميناء اللاذقية على الساحل السوري.
وقالت وزارة الداخلية الرومانية إن الشحنة التي وصلت إلى رومانيا من ميناء اللاذقية تضمّنت 1480 كيلوغرامًا من الحشيش، و751 كيلوغرامًا من حبوب “الكبتاغون” المخدرة (أكثر من أربعة ملايين قرص مخدر)، بقيمة تقدّر بنحو 60 مليون يورو.
ووصفت الشرطة عملية ضبط شحنة المخدرات القادمة من سوريا بأنها "أكبر عملية ضبط لحبوب الكبتاغون والحشيش في هياكل مكافحة تهريب المخدرات في تاريخ الشرطة الرومانية"، مشيرة إلى أنها لا تزال تحقق مع مواطنين وأجانب للوصول إلى كل من له صلة بالشحنة، بينما لم يعلّق نظام الأسد على هذه الشحنة.
وكانت الشرطة الإيطالية أعلنت، في 1 من تموز الماضي، أنها ضبطت شحنة مخدرات قادمة من سوريا، وصفتها بأنها "أكبر عملية مصادرة أمفيتامين على المستوى العالمي".
المصدر: عنب بلدي