قال المتحدث باسم الجيش الإيراني، أبو الفضل شكارجي، إن نظام الأسد طلب تعزيز قدرة مضاداته الدفاعية، لافتاً إلى أن إيران تعمل على هذا الأمر، في إقرار واضح بالدعم الصاروخي الذي تقدمه إيران لنظام الأسد وأيضاَ "حزب الله".
وادعى شكارجي في تصريح صحفي، أمس الثلاثاء، أن طهران ترسل خبراء ومستشارين عسكريين إلى اليمن وسوريا والعراق ولبنان، زاعماً أنه ليس لدى إيران قوات عسكرية نظامية في تلك الدول.
وقال المتحدث إن "الأوضاع الاقتصادية لا تسمح لنا بمنح كل شيء لحلفائنا مجانا وهم يشترون منا بعض الأشياء أحيانا"، وزعم المتحدث إلى أن دور إيران في دول المنطقة استشاري و معنوي تتدخل في شؤون أي دولة، مضيفا: "نحن لا نخطط لان يكون لنا تواجد عسكري دائم في أي من دول المنطقة".
وكانت نشرت شركة استخبارات إسرائيلية خاصة صوراً التقطتها الأقمار الصناعية لما بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع مرتبطة بإيران في سوريا، قائلة إن الصور تشير إلى أن الهجمات استهدفت قدرة طهران على نقل وتخزين الأسلحة في البلاد، بحسب صحيفة ذا تايم أوف إسرائيل.
وبحسب شركة صور الأقمار الصناعية "ImageSat International"، فقد دمرت الغارات الإسرائيلية الاثنين الماضي، مركز قيادة ومستودعًا في مطار دمشق الدولي، وبعد يومين استهدفت إسرائيل مهبطًا للطائرات في قاعدة "تي 4" التيفور الجوية شرقي سوريا، وكلا المطارين تستخدمهما إيران لنقل الذخيرة إلى سوريا.
كانت إيران وافقت في يوليو الماضي، على تزويد سوريا ببطاريات متطورة مضادة للطائرات، وهو سبب محتمل للقلق في إسرائيل، التي تسعى للحفاظ على التفوق الجوي في المنطقة.