اتهم أعضاء في الكونغرس الأميركي برسالة لوزيري الخارجية، أنتوني بلينكن، والخزانة، جانيت يلين، إدارة الرئيس جو بايدن بالفشل في فرض العقوبات على نظام الأسد الوحشي في سوريا، بوصفه الحليف الأبرز لإيران في الشرق الأوسط، في الوقت الذي تتفاوض فيه الإدارة مع طهران بشأن العودة للاتفاق النووي الفاشل.
وحملت الرسالة توقيع النواب “برايان ستيل وجيم بانكس وجو ويلسن”، وتقول إن “طهران انتهكت العقوبات الأميركية على نظام الأسد بإرسال أربع سفن تحمل أكثر من ثلاثة ملايين برميل من النفط الإيراني إلى مصفاة بانياس لتكرير النفط على الساحل السوري”.
وأضافت: “كما تعلمون، فإن مثل هذه الإجراءات ستكون انتهاكاً واضحاً للعقوبات الأميركية على كل من إيران وسوريا، علاوة على ذلك، ففي العام 2019، أقر الكونغرس قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا من الحزبين، لفرض عقوبات إلزامية على نظام الأسد وداعميه، بما في ذلك إيران، الذي دخل حيز التنفيذ في تموز من العام 2020”.
وبعد أكثر من 100 يوم من تولي بايدن، رفضت إدارته فرض أي عقوبات بموجب “قانون قيصر” وهو ما يذكر بفترة تولي أوباما، عندما رفعت الولايات المتحدة الضغط عن نظام الأسد الوحشي في الفترة التي سبقت خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأشار النواب إلى أنه بعد الدخول في الصفقة، قدمت إيران خطوط ائتمان غير مسبوقة لنظام الأسد، وزادت قواتها في البلاد لتنفيذ فظائع هائلة، التاريخ ربما يعيد نفسه.
وحملت الرسالة 4 أسئلة من النواب إلى وزيري الخارجية والخزانة وطالبوهما بالإجابة عنها: “هل تعدون تسليم النفط إلى نظام الأسد نشاطا يخضع للعقوبات؟ وإذا لم يكن كذلك، فلماذا؟ – لماذا رفضت الإدارة الأميركية الحالية فرض تسمية واحدة بموجب “قانون قيصر”؟ -هل ترفض الإدارة الأميركية الحالية فرض عقوبات على الأسد، الذي هو أسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم كتنازل للإيرانيين، وكجزء من إعادة الانضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن الاتفاق النووي؟ -هل انخرطت الإدارة الأميركية الحالية في أي محادثات أو تنازلات، أو وضعت أي خطط لرفع العقوبات، أو عرضت رفع العقوبات، عن نظام الأسد؟”