قالت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، إن خلافات تدور بين جيمس جفيري الممثل الخاص للولايات المتحدة في سوريا، والمسؤولة في وزارة الدفاع "البنتاغون" بشان توفير معدات عسكرية إضافية إلى تركيا، للمساعدة في العملية العسكرية ضد نظام الأسد المدعوم من روسيا.
ونقلت الصحيفة عن أربعة أشخاص وصفتهم بأنهم على صلة بالموضوع، قولهم إن جيمس جفري المبعوث الأمريكي الخاص للملف السوري، حاول عدة مرات الضغط على البنتاغون من أجل إرسال بطاريات صواريخ باتريوت لتركيا لمساعدتها في مواجهة قوات الأسد، المدعومة من روسيا، إلا أن البنتاغون رفض الاستجابة لهذا الطلب بدعوى أن تزويد تركيا بهذا الدعم عملية ”غير مسؤولة“ ويمكن أن تترتب عليها مضاعفات دولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف الأمريكي، يكشف كيفية "مواجهة الولايات المتحدة، للصراع متعدد الأطراف الذي طال أمده في سوريا، وحاول ترامب عبر سنوات تقليص الدور الأمريكي في سوريا".
وكانت تركيا، العضو في الناتو، طلبت من الولايات المتحدة، نشر بطاريتي باتريوت على حدودها الجنوبية، وقال مطلعون إن جيفري وهو سفير سابق في تركيا، حث البنتاغون على متابعة الطلب، وربما إنشاء منطقة حظر طيران هناك.
ونقل التقرير، عن مسؤول في الخارجية قوله، إن لدى رئاسة الأركان الأمريكية قناعة أن تزويد تركيا بصواريخ باتريوت لن يغير شيئا في معادلة القوة بين روسيا وتركيا، ولن يساعد أردوغان بقدر ما أنه سيشكّل ”سابقة سيئة“.