أعلن العميد عوض العلي، عضو اللجنة المصغرة للجنة الدستورية السورية عن وفد المعارضة، اليوم السبت، استقالته من اللجنة واصفاً العملية بـ “العبثية”.
وقال العلي في بيانٍ مصور بثه “تلفزيون سوريا”، إن رئيس وفد النظام قد صرح منذ، بداية الجولة الحالية أنهم أتوا لإجراء مناقشات ومداولات وليس لصياغة دستور، وأَضاف أن المشاركة في أعمال اللجنة تعطي انطباعا أن هناك عملية سياسية وأن النظام متفاعل معها، بينما الحقيقة غير ذلك ولا يهمه سوى ديمومته، ولا يكترث لمعاناة الشعب السوري”.
وشدد “العلي” على أن نظام الأسد سيحاول، هو ومن يدعمه، عرقلة أية خطوة باتجاه تشكيل هيئة حكم انتقالي وفق القرارات الدولية، مشيرا إلى أن معاناة السوريين كانت الدافع لمشاركته في اجتماعات هذه اللجنة، وللأسباب نفسها قرر الانسحاب من عمل هذه اللجنة.
وجاء ذلك خلال تصريح صحفي أدلى به بيدرسون في ختام الجولة الخامسة من المحادثات في جنيف، والتي وصفها بأنها كانت “مخيبة للآمال”.
وقال بيدرسون إن وفد المعارضة أكمل صياغة المبادئ العشرة الأساسية في الفصل الأول من الدستور وعرضه إلا أن وفد النظام لم يقبل المقترحات، لافتا إلى أن رئيس وفد المعارضة، هادي البحرة قبل المقترحات إلا أن رئيس وفد النظام أحمد الكزبري رفضها.