نفت هيئة تحرير الشام، صحة تقارير روسية، تحدثت عن لقاء بين ممثل جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجي “MI-6″، وقائدها “الجولاني”، ووصفت الأنباء بـ”الادعاء الكاذب”.
وقال مسؤول مكتب العلاقات العامة في الهيئة، تقي الدين عمر، إن ما يتم تداوله من لقاء بين الجولاني وممثل المخابرات البريطانية جوناثان باويل “يستهدف الثورة، والمناطق المحررة”، بحسب صحيفة القدس العربي.
وكانت وكالة تاس الروسية نقلت عن دبلوماسي في موسكو، أن اللقاء أجري مؤخرا في إدلب، قرب معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا، ولفتت إلى أن “المحادثات كانت في صلبها تتعلق بإمكانية شطب اسم تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية”.
وقالت إن وزارة الخارجية البريطانية رفضت التعليق على هذه المعلومات، وأشارت إلى أن المتحدث باسمها قال إنهم لن يقدموا أي معلومات تتعلق بالموضوع.
وأشار مسؤول العلاقات الإعلامية للهيئة إلى أن الإعلام الروسي “اعتاد على نسج الأكاذيب، وتلفيق التهم للثورة السورية، سعيا منه لمواجهة أي خطوة تصب في صالح المناطق المحررة: ولزعزعة أمنها، وتشويه سمعتها”.
وكان الجولاني قال في مقابلة مع الصحفي الأمريكي، مارتن سميث، إن تحرير الشام “لا تشكل أي تهديد أمني أو اقتصادي للولايات المتحدة والدول الغربية، ويجب عليها مراجعة سياستها”، مشددا على أن “التصنيف جائر ومسيس”.
وكانت الولايات المتحدة صنفت هيئة تحرير الشام، عام 2020، بأنها ضمن كيانات “ذات قلق خاص”.
المصدر: عربي21