كشف مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء في نظام الأسد، نجوان خوري، إن كمية الكهرباء المنتجة في الوقت الحالي لا تتجاوز 25% في سوريا.
وأوضح أن كمية الطاقة الكهربائية المولدة حاليا في كل المحطات تقدر بحدود 2000 ميغا واط، أي ما يعادل 25% من الاحتياج الكلي لكافة القطر.
وأضاف في تصريحات لراديو “ميلودي أف أم” المحلي الموالي، أن ضعف الإنتاج متعلق بواردات الغاز، حيث كلما زادت الواردات كلما أضيف للشبكة كميات توليد إضافية.
وبحسب المسؤول، هناك مجموعتي توليد بخارية عن طريق الفيول في محردة، وواحدة في بانياس، وقال إن محطة تشرين خارج الخدمة، تجري أعمال الصيانة لاعادة وضع المجموعات بالخدمة.
وأشار إلى أنه في حال تمت صيانة المحطات البخارية المتوقفة كاملة، ستضيف للشبكة 600 ميغا واط، ومعها سيصل الانتاج لحدود 2500 ميغا واط وتكون نسبة التحسن 10% من وضع الكهرباء.
ولفت إلى أن مشروع الطاقة البديلة يؤمن من 30 إلى 100 ميغا واط، وهي نسبة قليلة في ظل الحاجة إلى 4500 ميغا واط لسد العجز في عموم المناطق.
وقبل عام 2011، كانت محطات سوريا تنتج 8 آلاف ميغاواط يوميا، وهو ما يزيد عن حاجة البلاد فتصدره إلى دول الجوار (لبنان والاردن).
وتصل ساعات التقنين إلى نحو 22 ساعة متواصلة في مناطق، بينما تصل في مناطق أُخرى إلى 48 ساعة متواصلة، وسط استياء شعبي جراء ذلك.
ويعتمد الأهالي على المولدات الضخمة ذات القدرة الكبيرة التي يملكها مستثمرون، ويوزعون الكهرباء على الراغبين بالحصول على الطاقة، على شكل رسم اشتراك بمقابل مادي، يحدد وفق سعر لتر “المازوت” وتكاليف الصيانة.
شهبا برس – متابعات