نفى التلفزيون السوري الرسمي مغادرة وزير الدفاع السابق علي حبيب البلاد بعد أنباء تواردت الأربعاء عن انشقاقه ولجوئه إلى تركيا.
وقال التلفزيون السوري إن وزير الدفاع السابق مازال في منزله ولم يغادر البلاد.
وكان المعارض السوري كمال اللبواني أكد في تصريحاته انشقاق حبيب ولجوءه إلى تركيا. وأضاف اللبواني أن خروج وزير حبيب من سوريا تم بالتنسيق مع جهات غربية، حسب قوله.
وكان العماد على حبيب رئيسا للوحدات الخاصة لفترة طويلة، وهي التي أطلقت الكيماوي باتجاه الغوطة الشرقية بحسب اللبواني، وخرج بعمل استخباراتي خارج سوريا بعد أن كان تحت الإقامة الجبرية منذ إقالته بداية الثورة عندما رفض تدخل الجيش في حماة.
وقال : "إن حبيب – وهو من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد – تمكن من الإفلات من قبضة النظام وأنه موجود الآن في تركيا لكن هذا لا يعني أنه انضم إلى المعارضة".
وإذا تأكد هذا النبأ سيصبح حبيب أرفع شخصية علوية تنشق عن الأسد منذ اندلاع الانتفاضة ضد حكمه عام 2011.
وعين العماد حبيب وزيرا للدفاع في سوريا بتاريخ 3-6-2009 ، وشغل منصب رئيس أركان الجيش السوري في عام 2004.
وتناقلت وسائل الإعلام أن من أسباب إقالة الوزير حبيب بتاريخ 8-8-2011 معارضته الحملة العسكرية على مدينة حماة بعد أسبوعين من دخول الجيش مدينة حماة واغتيال أكثر من 60 شخص وجرح أكثر من 170 آخرين.
وبررت وسائل الإعلام السورية إقالة الوزير حبيب بأنها لأسباب صحية.
والعميد حبيب متزوج وله أربع أولاد، وهو من مواليد عام 1939 في محافظة طرطوس.